صدقة بن خالد، قال: حدثنا يزيد بن أبي مريم، قال: حدثنا القاسم بن مخيمرة، عن رجل من أهل فلسطين من الأسد يكنى أبا مريم قدم على معاوية، فقال: ما أنعمنا بك؟ قال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول: " من ولاه الله من أمر المسلمين شيئا فاحتجب عن حاجتهم وخلتهم وفاقتهم احتجب الله يوم القيامة عن حاجته وخلته وفاقته ".
أخرجاه (1) من حديث يحيى بن حمزة، عن يزيد بن أبي مريم.
وروى علي بن الحكم البناني (ت)، عن أبي الحسن الجزري، قال: قال عمرو بن مرة لمعاوية، فذكر قريبا من هذا الحديث، وقد كتبناه في ترجمة عمرو بن مرة الجهني.
وقال أبو الحسن بن جوصاء، عن ابن سميع: أبو مريم الأزدي السكوني - قال ابن جوصاء: هو القادم على معاوية - وهم ثلاثة بالشام أبو مريم الكندي يحدث عنه حجر بن مالك، وأبو مريم الغساني جد أبي بكر بن أبي مريم له حديثان، وذكر ابن سميع هذه الترجمة بعض ترجمة عمرو بن مرة الجهني وفرق بينهما، فالله أعلم.
* - خ ت: أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي.
روى عن: عمار بن ياسر، وغيره.
روى عنه: أبو حصين الأسدي، وغيره.