عليه. فقال الرجل: يا رسول الله ألم تر الليلة التي صحت فيها في الحرس فإنه كان منهم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، ثم تبعه حتى إذا جاء قبره قعد حتى إذا فرغ منه حثا عليه ثلاث حثيات ثم قال: يثني عليك الناس شرا وأثني عليك خيرا. فقال عمر: وما ذاك يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعنا منك يا ابن الخطاب، من جاهد في سبيل الله وجبت له الجنة ".
رواه عن أحمد بن منيع، عن حماد بن خالد، عن هشام ابن سعد، عن زياد، عن أبي المنذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثا في قبر ثلاثا.
ومن الأوهام:
* - (وهم) كن: أبو المنذر.
عن أبي سلمة (كن)، عن عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الركعتين قبل الغداة إن كنت يقظى كلمني... الحديث.
وعنه: مالك بن أنس (كن).
قاله محمد بن معاوية بن يزيد (كن)، عن خلف بن خليفة، عن مالك.
وقال عبد الله بن إدريس، وغير واحد عن مالك، عن أبي النضر، وهو المحفوظ.
وقد رواه سفيان بن عيينة (خ م) أيضا عن سالم أبي النضر.
روى له النسائي في " حديث مالك ".
* - د: أبو منصور الحارث بن منصور الواسطي مشهور