روى عنه: حمزة بن المغيرة الكوفي، وابنه شداد بن أبي عمرو بن حماس (د)، وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون، ومحمد ابن عمرو بن علقمة.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال (1): كان متعبدا مجتهدا يصلي بالليل، وكان شديد النظر إلى النساء، فدعا الله أن يذهب بصره، فذهب بصره، فلم يحتمل العمى فدعا الله أن يرده عليه فرده عليه، فبينا هو يصلي في المسجد إذ رفع رأسه، فنظر إلى القنديل فدعا غلامه، فقال: ما هذا؟ قال: قنديل. قال: وذاك؟ قال: قنديل، قال: وذاك - يعد قناديل المسجد - فخر ساجدا شكرا لله إذ رد عليه بصره، فكان بعد إذا رأى المرأة طأطأ رأسه، وكان يصوم الدهر.
وقال الواقدي: لم أسمع له باسم (2).
روى له أبو داود، وقد كتبنا حديثه في ترجمة ابنه شداد بن أبي عمرو بن حماس.
7533 - قد فق: أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان، واسمه عمرو بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم، ويقال جلهمة بن خزاعي، ويقال: جلهم بن حجر بن خزاعي بن مالك ابن مازن بن عمرو بن تميم بن مر التميمي المازني البصري المقرئ، أحد الأئمة القراء السبعة، اختلف في اسمه، فقيل: