أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني، قال: حدثنا علي ابن نصر بن علي، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي، قال: حدثنا جندب، قال: جاء أعرابي، فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها، ثم ركبها ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتقولون هو أضل أم بعيره؟ لقد حظر رحمة واسعة، إن الله تبارك وتعالى خلق مئة رحمة ثم أنزل منها رحمة يعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسع وتسعون، أتقولون هو أضل أم بعيره؟ ".
رواه (1) عن علي بن نصر بن علي الجهضمي، فوافقناه فيه بعلو.
7473 - د ق: أبو عبد الله الدوسي، ابن عم أبي هريرة.
روى عن: أبي هريرة (د ق).
روى عنه: بشر بن رافع (د ق).
ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لم يقف على اسمه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم في كتاب " الكنى ": أبو عبد الله ابن عم أبي هريرة اسمه عبد الرحمان بن هضاض، ويقال:
هضهاض، والصحيح هضاض. روى عن أبي هريرة، روى عنه أبو الزبير. سمعت أبي يقول ذلك. وذكره فيمن اسمه