وقال الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمان بن حسان الكناني:
إن أبا عبيد كان يحجب سليمان بن عبد الملك، فلما ولي عمر ابن عبد العزيز قال: أين أبو عبيد؟ فدنا منه، فقال: هذه الطريق إلى فلسطين، وأنت من أهلها فالحق بها. فقالوا بعد: يا أمير المؤمنين لو رأيت أبا عبيد وتشميره للخير والعبادة. قال: ذاك أحق أن لا يفتنه، كانت فيه أبهة عن العامة، وفي رواية: للعامة (1) روى له البخاري تعليقا، ومسلم، وأبو داود، والنسائي في " اليوم والليلة ".
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال:
حدثنا حبيب بن الحسن.
(ح): وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، وأبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، قالوا: أنبأنا أبو الفرج ابن الجوزي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد الدينوري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي.
قالا: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي.
(ح): وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد ابن أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا معاذ بن المثنى. قالا: حدثنا مسدد، قال: