حسنة الجهني (بخ)، وابن سيلان (د)، وابن مكرز الشامي (د)، وابن وثيمة النصري (ت ق)، وكريمة بنت الحسحاس المزنية (عخ)، وأم الدرداء الصغرى (ق).
قال البخاري (1): روى عنه نحو من ثمان مئة رجل أو أكثر من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وغيرهم.
وقال عمرو بن علي: نزل المدينة، وكان مقدمه وإسلامه عام خيبر، وكانت خيبر في المحرم سنة سبع.
وقال الواقدي: كان ينزل ذا الحليفة، وله بها دار تصدق بها على مواليه فباعوها من عمرو بن بزيع (2).
وقال داود بن عبد الرحمان العطار عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمان بن لبيبة (3) الطائفي: أتيت أبا هريرة وهو في المسجد، فقال ابن خثيم لعبد الرحمان: صفه لي، فقال: رجل آدم بعيد ما بين المنكبين ذو ظفيرتين أفرق التنيتين.
وقال الزهري عن عبد الرحمان الأعرج: سمعت أبا هريرة يقول: إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله الموعد إني كنت امرءا مسكينا اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، فحضرت من النبي صلى الله عليه وسلم مجلسا،