الجراح.
وقال معاوية بن صالح الدمشقي، عن أبي مسهر: مات في ولاية هشام بن عبد الملك سنة اثنتي عشرة ومئة قبل الجراح.
روى له ابن ماجة حديثين، وهما عندنا بعلو عنه.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحيم بن عبد الملك، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، وأبو البدر إبراهيم ابن محمد بن منصور الكرخي، قالا: أخبرتنا خديجة بنت محمد ابن عبد الله الشاهجانية الواعظة.
(ح): وأخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن علي العشاري، قالا:
حدثنا أبو الحسين بن سمعون إملاء، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا محمود بن خالد وعمرو بن عثمان، قالا: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا ابن جابر، قال:
سمعت أبا عبد رب يقول: سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة " (1).
وبه، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا محمد ابن مصفى وعمرو بن عثمان، قالا: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، قال: سمعت أبا عبد رب يقول: سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما الاعمال