من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين. وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا).. الآية (١). فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصحيفة، ودعانا فأتيناه وهو يقول: سلام عليكم. فدنونا منه حتى وضعنا ركبنا على ركبته فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس معنا فإذا أراد أن يقوم قام فأوتر، وتركنا فأنزل الله عز وجل ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم﴾ (2)، قال: فكنا بعد ذلك نقعد مع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا بلغنا الساعة التي كان يقوم فيها، قمنا وتركناه وإلا صبر أبدا حتى نقوم.
أخرجه (3) من حديث عمرو بن محمد العنقزي، عن أسباط ابن نصر.