إسحاق السبيعي، وأبو سعد الأزدي (ق) قارئ الأزد.
ذكره ابن حبان في كتاب الثقات " (1).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، ومسعود بن أبي منصور الجمال، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: حدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أحمد بن المفضل، قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي سعيد الأزدي، عن أبي الكنود، عن خباب بن الأرت، قال: جاء الأقرع بن حابس التميمي، وعيينة ابن حصن الفزاري فوجدوا النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا مع عمار وصهيب وبلال وخباب بن الأرت في أناس بن ضعفاء المؤمنين، فلما رأوهم حقروهم، فخلوا به فقالوا: إن وفود العرب تأتيك فنستحي أن ترانا العرب قعودا مع هذه الأعبد، فإذا جئناك فأقمهم عنا. قال: نعم.
قالوا فاكتب لنا عليك كتابا بالصحيفة ودعا عليا ليكتب ونحن قعود في ناحية إذ نزل جبريل عليه السلام فقال: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شئ وما من حسابك عليهم من شئ فتطردهم فتكون من الظالمين. وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم