قال له: ما أجد لك شيئا خيرا من شئ أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: يا رسول الله ذهب الأغنياء بالأجر يحجون ولا نحج ويجاهدون ولا نجاهد، وبكذا وبكذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أدلكم على شئ إن أخذتم به جئتم من أفضل ما يجئ به أحد منهم: أن تكبروا الله أربعا وثلاثين، وتسبحوه ثلاثا وثلاثين، وتحمدوه ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة ".
رواه (1) عن بندار، عن غندر محمد بن جعفر، فوقع لنا بدلا عاليا ومن طرق أخر (2).
وقد وقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم، عن أبي عمر الصيني، عن أبي الدرداء أنه كان إذا نزل به الضيف قال: أمقيم فنسرح أو ظاعن فنعلف؟ فإن قال ظاعن، قال: لا أجد لك شيئا خيرا من شئ أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاء ناس من الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله ذهب الأغنياء بالأجر يجاهدون ولا نجاهد ويحجون ويفعلون ولا نفعل. فقال: " ألا أدلكم على ما