وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (1)، كنت أسمع أصحابنا يقولون: علم الشام عند إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم، فأما الوليد فمضى على سنته، محمودا عند أهل العلم، متقنا صحيحا، صحيح العلم.
وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا (2): سألت أبا مسهر عن الوليد ابن مسلم فقال: كان من ثقات أصحابنا، وفي رواية: من حفاظ.
أصحابنا وقال العجلي (3)، ويعقوب بن شيبة: الوليد بن مسلم ثقة.
وقال محمد بن إبراهيم الأصبهاني: قلت لابي حاتم: ما تقول في الوليد بن مسلم؟ قال: صالح الحديث (4).
وقال أحمد بن محمد بن سليمان: رأيت أبا زرعة، يعني الرازي، يفقه الوليد، فقيل له: الوليد أفقه أم وكيع؟ فقال: الوليد بأمر المغازي، ووكيع بحديث العراقيين.
وقال أبو سليمان بن زبر: سمعت ابن جوصاء يقول: لم نزل نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد بن مسلم صلح أن يلي القضاء. قال: ومصنفات الوليد سبعون كتابا.
وقال أبو الحسن أحمد بن أنس بن مالك المقرئ، عن