وقال أيضا: سمعت أبا مسهر يسأل يحيى بن معين في سنة أربع عشرة ومئتين عن سنه، فقال: أنا ابن ست وخمسين سنة.
وقال الحسين بن محمد بن فهم: سمعت يحيى بن معين يقول: ولدت في خلافة أبي جعفر سنة ثمان وخمسين ومئة في آخرها.
وقال أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة: ولد يحيى بن معين سنة ثمان وخمسين ومئة، ومات بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع ليال بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين ومئتين، وقد استوفى خمسا وسبعين سنة ودخل في الست، ودفن بالبقيع، وصلى عليه صاحب الشرطة.
وقال البخاري: مات بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين ومئتين وغسل على أعواد النبي صلى الله عليه وسلم، وله سبع وسبعون سنة إلا نحوا من عشرة أيام.
وقال عباس بن محمد الدوري: مات سنة ثلاث وثلاثين ومئتين، وكان قد بلغ سنه سبعا وسبعين إلا عشرة أيام، أو نحوه.
وقال في موضع آخر: مات بالمدينة في أيام الحج قبل أن يحج سنة ثلاث وثلاثين ومئتين، وصلى عليه والي المدينة، وكلم الحزامي الوالي فأخرجوا له سرير النبي صلى الله عليه وسلم فحمل عليه، وصلى عليه الوالي، ثم صلي عليه مرارا بعد ذلك، ومات وله سبع وسبعون سنة إلا أيام.
وقال أحمد بن بشير الطيالسي: مات سنة ثلاث وثلاثين