يقضيه. قال يحيى: وركعتي الفجر يقضيهما. قلت ليحيى: فإن جاء والامام في صلاة الصبح كيف يصنع؟ قال إذا جاء إلى المسجد ولم يركع دخل مع الامام وأخر ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس. قلت: فلم لا يصليهما حين يسلم الامام؟ قال: إن فعل لم أر عليه شيئا وأحب إلي إذا طلعت الشمس.
وقال: قال يحيى في الرجل يصلي خلف الصف وحده، قال: يعيد.
وقال: قال يحيى في الرجل يصلي، يعني بالقوم، وهو على غير وضوء، أو هو جنب. قال: يعيد ولا يعيدون.
وقال: سألت يحيى عن وتره، فقال: أنا أوتر كل ليلة بثلاث، أقرأ فيها بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، ولا أقنت إلا في النصف الأخير من شهر رمضان، وإذا قنت في النصف رفعت يدي.
قال: وسألت يحيى عن رجل يقول: كل امرأة أتزوجها فهي طالق. قال: ليس بشئ.
وقال: قال يحيى: لا أرى المسح على العمامة وقال: سمعت يحيى يقول: لا أرى الصلاة على الرجل يموت بغير البلد، كان يحيى يوهن هذا الحديث.
وقال: قال يحيى: ولا أرى أن يهب الرجل بنته بلا مهر، ولا أن يزوجها على سورة من القرآن، ورأيت يحيى يوهن هذه