وقال علي ابن المديني (1): هو من الثقات.
وقال في موضع آخر (2): لم يكن أحد بالكوفة بعد الثوري أثبت من ابن أبي زائدة.
وقال في موضع آخر (3): انتهى العلم إلى ابن عباس في زمانه، ثم إلى الشعبي في زمانه، ثم إلى الثوري في زمانه، ثم إلى يحيى ابن أبي زائدة في زمانه.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير (4): كان ابن أبي زائدة في الاتقان (5)، أكبر من ابن إدريس في الاتقان.
وقال أبو حاتم (6): مستقيم الحديث، صدوق ثقة.
وقال النسائي (7): ثقة ثبت.
وقال العجلي (8): ثقة، وهو ممن جمع له الفقه والحديث، وكان على قضاء المدائن، ويعد من حفاظ الكوفيين للحديث، مفتيا ثبتا، صاحب سنة، ووكيع إنما صنف كتبه على كتب يحيى ابن أبي زائدة.
وذكر عبد الرحمان بن أبي حاتم أن يحيى بن أبي زائدة أول