مسلم (س)، ومعتمر بن سليمان (سي)، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وأبو الوليد الطيالسي (س)، ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1) روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا:
أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال: حدثنا يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث، قال: حدثني أبي عن جدي الحارث بن عمرو أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على ناقته العضباء، فقلت: بأبي أنت يا رسول الله استغفر لي. قال: غفر الله لكم. ثم استدرت إلى الشق الآخر رجاء أن يخصني، فقلت: استغفر لي. فقال غفر الله لكم. فقال رجل:
يا رسول الله: (الفرائع) والعتائر؟ فقال: " من شاء فرع ومن شاء لم يفرع، ومن شاء عتر، ومن شاء لم يعتر، وفي الغنم أضحيتها ".
ثم قال: " ألا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ".
أخرجه (2) من حديث أبي الوليد وغيره، عنه، مختصرا، ومطولا، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين