فجئت أبا الزبير، فدفع إلي كتابين، فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته هل سمع هذا كله من جابر؟ فقال: منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه. فقلت له: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي على هذا الذي عندي.
قال البخاري (1) عن علي بن المديني: مات قبل عمرو بن دينار، ومات عمرو سنة ست وعشرين ومئة.
وقال عمرو بن علي (4)، والترمذي: مات سنة ثمان وعشرين ومئة (3).