ابن دينار وأوثق، ومحمد بن مسلم أحب إلي في عمرو من داود العطار.
وقال حجاج بن الشاعر (1): عن عبد الرزاق: ما كان أعجب من محمد بن مسلم الطائفي إلى سفيان الثوري.
وقال البخاري (2): قال ابن مهدي: كتبه صحاح.
وقال أبو داود: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث ثم قال (4): وله غير ما ذكرت أحاديث حسان غرائب، وهو صالح الحديث، لا بأس به، لم أر له حديثا منكرا.
قيل: إنه مات سنة سبع وسبعين ومئة (5).