سفيان.
وقال أيضا (1): سألت أبا زرعة عن أبي الزبير؟ فقال: روى عنه الناس. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): وقد حدث عنه شعبة أحاديث أفرادا كل حديث ينفرد به رجل عن شعبة، وروى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى بأبي الزبير صدقا أن يحدث عنه مالك، فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة، ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا وقد كتب عنه وهو في نفسه ثقة، إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف (3).
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4)، وقال: لم ينصف من قدح فيه، لان من استرجح في الوزن لنفسه لم يستحق الترك لاجله.
وقال سعيد بن أبي مريم (5) عن الليث بن سعد: قدمت مكة