لمعن بن عيسى يغرب.
وقال أبو بكر بن داسة عن أبي داود: قتلته الزنج صبرا، فقال بيده هكذا، ومد أبو داود يده وجعل بطون كفيه إلى الأرض. قال:
ورأيته في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال: أدخلني الجنة.
قلت: فلم يضرك الوقف.
وقال غيره: كان دخول الزنج البصرة في شوال سنة سبع وخمسين ومئتين (1).
وقد ذكرنا ما روى أبو داود عنه في ترجمة خالد بن عبد الله القسري.
5586 - م ت ق: محمد (2) بن محمد بن مرزوق بن بكير، ويقال: ابن بكر بن البهلول الباهلي، أبو عبد الله البصري ابن بنت مهدي بن ميمون. وأكثر ما يأتي منسوبا إلى جده.
روى عن: بشر بن عمر الزهراني (م)، وبكر بن بكار،