وقال مسلم (1): متروك الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة (2).
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال محمد بن سعد (3): محمد بن عمر بن واقد الواقدي مولى لبني سهم من أسلم، وكان قد تحول من المدينة، فنزل بغداد، وولي القضاء لعبد الله بن هارون أمير المؤمنين بعسكر المهدي أربع سنين، وكان عالما بالمغازي، والسيرة، والفتوح، وباختلاف الناس في الحديث، والاحكام، واجتماعهم على ما اجتمعوا عليه، وقد فسر ذلك في كتب استخرجها ووضعها وحدث بها.
وقال أبو بكر الخطيب (4): قدم الواقدي بغداد، وولي قضاء الجانب الشرقي منها، وهو ممن طبق شرق الأرض وغربها ذكره، ولم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم من المغازي، والسير، والطبقات، وأخبار النبي صلى الله عليه وسلم، والاحداث التي كانت في وقته، وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وكتب الفقه، واختلاف الناس في الحديث، وغير ذلك، وكان جوادا