ما خرجت له إلا ثلاثة أحاديث. سمعت أبا داود يقول: حدث بأحاديث عن منصور هي أحاديث عبيدة، وأحاديث عن المغيرة هي أحاديث فراس.
وقال عمرو بن علي (1): كان يحيى، وعبد الرحمان لا يحدثان عن قيس بن الربيع، وكان عبد الرحمان حدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه.
وقال أبو حاتم (2): كان عفان يروي عن قيس ويتكلم فيه، فقيل له: تتكلم فيه؟ فقال: قدمت عليه، فقال: حدثنا الشيباني، عن الشعبي، فيقول له رجل: ومغيرة؟ فيقول: ومغيرة، فقال له:
وأبو حصين؟ فقال: وأبو حصين!!
وقال محمد (3) بن عبد الله بن عمار: كان قيس بن الربيع عالما بالحديث، ولكنه ولي المدائن فعلق (4) رجالا فيما بلغني فنقر الناس منه.
وقال عبد الله (5) بن علي بن المديني: سمعت أبي يقول:
حدثني إبراهيم بن عبد الرحمان بن مهدي، عن أبيه أن قيس بن الربيع وضعوا في كتابه عن أبي هاشم الرماني حديث أبي هاشم إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة في الوضوء