يقول فيه بغلطة، أو يتكلم فيه بشئ؟ قال: لا. قلت ليحيى:
أفتتهمه بكذب؟ قال: لا. قال عفان: فما جاء فيه بحجة!.
وقال أبو داود (1) عن شعبة: ذاكرني قيس بن الربيع الحديث فجعل يقع على الضحك كأنما أسمعها من أصحابي.
وقال حاتم (2) بن الليث الجوهري، عن عفان: كان قيس ثقة يوثقه الثوري، وشعبة وقال عبيد الله (3) بن معاذ العنبري، عن أبيه: سمعت يحيى ابن سعيد ينتقص قيس بن الربيع عند شعبة، فقال له شعبة، يا أحول تذكر قيسا الأسدي؟! فزجره عن ذلك ونهاه.
وقال أبو داود (4): سمعت شعبة يقول: من يعذرني من يحيى هذا الأحوال، يعني يحيى بن سعيد القطان، لا يرضى قيس بن الربيع.
وقال أحمد بن عثمان (5) بن حكيم عن أبي نعيم: سمعت سفيان إذا ذكر قيس بن الربيع أثنى عليه.
وقال إبراهيم (6) بن محمد الدهقان البغدادي: سمعت أبا نعيم يقول: كانوا يجيؤن بالحديث إلى سفيان فكأنه منكر له