ويجيؤونه بحديث قيس، فيقول: نعم إن قيس بن الربيع قد سمع، وذكر نحو ذلك.
وقال قراد أبو نوح (1)، عن شعبة: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيس بن الربيع قد سبقنا إليه، وكان يسمى قيسا الجوال.
وقال حاتم (2) بن الليث، عن أبي الوليد الطياليسي: كان قيس بن الربيع ثقة، حسن الحديث، حدث عنه معاذ بن معاذ.
وقال محمد بن يحيى الذهلي (3): سمعت أبا الوليد يقول:
كتبت عن قيس بن الربيع ستة آلاف حديث هي أحب إلي من ستة آلاف دينار.
وقال عمرو بن علي (4): قلبت لابي الوليد: ما رأيت أحدا أحسن رأيا منك في قيس؟ قال: إنه والله كان ممن يخاف الله.
وقال سريج بن يونس (5): سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما رأيت رجلا بالكوفة أجود حديثا من قيس بن الربيع.
وقال أحمد بن صالح (6): قلت لابي نعيم: في نفسك من قيس بن الربيع شئ؟ قال: لا.