ما جلست إلى ليث بن أبي سليم إلا سمعت منه ما لم أسمع منه.
وقال أبو حاتم (1): سمعت أبا نعيم، قال: قال شعبة لليث ابن أبي سليم: أين اجتمع لك هؤلاء الثلاثة: عطاء، وطاووس، ومجاهد؟ فقال: سل عن هذا خف أبيك!!
وقال محمد (2) بن خلف التيمي، عن قبيصة: قال شعبة لليث ابن أبي سليم: أين اجتمع لك عطاء، وطاووس، ومجاهد؟ فقال:
إذ أبوك يضرب بالخف ليلة عرسه. قال قبيصة: فقال رجل كان جالسا لسفيان: فما زال متقيا لليث مذ يومئذ.
وقال عبد الملك (3) بن عبد الحميد الميموني: سمعت يحيى ذكر ليث بن أبي سليمان، فقال: ضعيف الحديث عن طاووس، فإذا جمع طاووس وغيره، فالزيادة هو ضعيف.
وقال أحمد (4) بن سليمان الرهاوي، عن مؤمل بن الفضل:
قلنا لعيسى بن يونس: لم لم تسمع من ليث بن أبي سليم؟ قال:
قد رأيته وكان قد اختلط، وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن.
وقال عبد الرحمان (5) بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: ليث ابن أبي سليم أحب إلي من يزيد بن أبي زياد، كان أبرأ ساحة يكتب حديثه، وكان ضعيف الحديث. قال: فذكرت له قول جرير