عبد الله بن محمد، قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز، قال: قال لي الحارث بن مسكين: اشترى قوم من الليث بن سعد ثمرة، فاستغلوها، فاستقالوه، فأقالهم، ثم دعا بخريطة فيها أكياس، فأمر لهم بخمسين دينارا، فقال له الحارث ابنه في ذلك، فقال: اللهم غفرا إنهم قد كانوا آملوا فيه أملا فأحببت أن أعوضهم من أملهم بهذا.
وبه، قال (1): أخبرنا أبو نعيم الحافظ.
(ح) وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: صحبت الليث عشرين سنة لا يتغدى ولا يتعشى إلا مع الناس، وكان لا يأكل إلا بلحم إلا أن يمرض.
وبه إلى الحافظ أبي بكر ثابت (2)، قال: أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن الحسن النجاد، قال: حدثنا علي بن محمد المصري، قال: حدثنا أبو علاثة المفرض، قال: حدثنا إسماعيل ابن عمرو الغافقي، قال: سمعت أشهب بن عبد العزيز يقول: كان الليث له كل يوم أربعة مجالس يجلس فيها: أما أولها، فيجلس لنائبة السلطان في نوائبه وحوائجه، وكان الليث يغشاه السلطان فإذا