واعتمادهم على ما جاءهم منك،... وذكر باقي الرسالة.
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث، وابن أبي ذئب.
وقال أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمان بن وهب ابن أخي عبد الله بن وهب: سمعت الشافعي يقول: الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به.
وقال حرملة بن يحيى (1): سمعت الشافعي يقول: الليث أتبع للأثر من مالك.
وقال أبو زرعة (2): سمعت ابن بكير يقول: الليث أفقه من مالك، ولكن كانت الحظوة لمالك (3).
وقال حرملة بن يحيى أيضا: سمعت ابن وهب يقول: لولا الليث ومالك لضللنا.
وقال أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح (4)، عن ابن وهب: لولا مالك، والليث لهلكت، كنت أظن أن كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم يعمل به.