وقال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبو زيد النميري، قال:
قال لي محمد بن منصور: قال لي عمرو بن الحارث: الشرف شرفان شرف العلم وشرف السلطان، وشرف العلم أشرفهما.
وقال أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد:
سمعت أحمد بن صالح وذكر الليث بن سعد، فقال: إمام قد أوجب الله علينا حقه. قال: فقلت لأحمد: الليث إمام؟ فقال:
نعم، لم يكن بالبلد بعد عمرو بن الحارث مثل الليث.
وقال أبو عبد الله محمد بن يعقوب ابن الأخرم الحافظ: عمرو ابن الحارث عزيز الحديث جدا مع علمه وثبته وقل ما يخرج حديثه من مصر.
وقال أبو بكر الخطيب: كان قارئا، فقيها، مفتيا، وكان ثقة.
وقال أبو نصر بن ماكولا: كان قارئا، مفتيا، أفتى في زمن يزيد بن أبي حبيب، وعبيد الله بن أبي جعفر، وكان أديبا فصيحا.
قال أحمد بن صالح: ولد عمرو بن الحارث - يقولون - سنة تسعين.
وقال يحيى بن بكير (1): ولد سنة اثنتين أو إحدى وتسعين.
وقال سعيد بن عفير: ولد سنة اثنتين وتسعين.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان مولده في سنة ثلاث وتسعين.
وقال أبو بكر الخطيب، وأبو نصر بن ماكولا: ولد سنة أربع