الحديث، ومات بعسقلان مرابطا، وكان ولده بها.
وقال محمد بن سعد (1): توفي بعد أخيه أبي بكر بقليل ولم يعقب.
وقال أبو حاتم (2): هم خمسة أوثقهم عمر بن محمد، وهو ثقة صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال علي بن نصر الجهضمي (3) عن عبد الله بن داود الخريبي: قال سفيان الثوري: لم يكن في آل ابن عمر أفضل من عمر بن محمد بن زيد العسقلاني.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي، عن محمد بن الصباح الجرجرائي: حدثنا سفيان بن عيينة، وقيل له: من حدثك؟ فقال:
حدثني الصدوق البر عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر.
وقال يحيى بن حكيم المقوم عن أبي عاصم النبيل: كان من أفضل أهل زمانه، كان أكثر مقامه بالشام، قدم بغداد فانجفل الناس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطاب، ثم قدم الكوفة فأخذوا عنه، وكان له قدر وجلالة.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: قال عبد الله بن داود: