عبد العزيز وإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده.
وقال علي بن حرب عن سفيان بن عيينة. سألت عبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز حين قدم علينا: كم أتى على عمر؟ قال:
مات ولم يتم أربعين سنة. وذكر أشياء من فضله. قال: وقال مجاهد: أتيناه نعلمه فما برحنا حتى تعلمنا منه. قال: وقال ميمون ابن مهران: ما كانت العلماء عند عمر بن عبد العزيز الا تلامذة.
وقال البخاري (1): وقال موسى: حدثنا نوح بن قيس، قال:
سمعت أيوب يقول: لا نعلم أحدا ممن أدركنا كان آخذ عن نبي الله صلى الله عليه وسلم منه - يعني: عمر بن عبد العزيز.
وقال محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن خصيف: ما رأيت رجلا قط خيرا من عمر بن عبد العزيز.
وقال ضمرة بن ربيعة عن السري بن يحيى، عن رياح بن عبيدة: خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده، فقلت في نفسي: إن هذا الشيخ جاف، فلما صلى ودخل لحقته فقلت: أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك؟ فقال: يا رياح رأيته؟ قلت: نعم. قال: ما أحسبك يا رياح إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها (2).