وكذلك قال النسائي، والدارقطني.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: كان رأسا في الارجاء، وكان قد ذهب بصره.
وقال العجلي (2): عمر بن ذر القاص كان ثقة بليغا، وكان يرى الارجاء، وكان لين القول فيه.
وقال أبو حاتم (3): كان صدوقا، وكان مرجئا للا يحتج بحديثه هو مثل يونس بن أبي إسحاق.
وقال في موضع آخر: كان رجلا صالحا محله الصدق.
وقال يعقوب بن سفيان (4): حدثنا أبو عاصم عن عمر بن ذر كوفي ثقة مرجئ.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش: كوفي صدوق من خيار الناس، وكان مرجئا.
وقال أبو الفتح الأزدي: حدثنا محمد بن عبدة القاضي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال قلت ليحيى بن سعيد: إن عبد الرحمان بن مهدي، قال: أنا أترك من أهل الحديث، كل من كان رأسا في بدعة. فضحك يحيى بن سعيد، وقال: كيف تصنع