ذلك، ولا يدرى ممن هو. وعبد الله بن صياد الذي ولد مختونا مسرورا، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: قد خبأت لك خبئا، فقال:
الدخ. فقال: اخسأ لن تعدوا قدرك. وهو الذي قيل إنه الدجال لأمور كان يفعلها، وقد أسلم عبد الله بن صياد وحج وغزا مع المسلمين وأقام بالمدينة، ومات عمارة في خلافة مروان بن محمد.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، وعفيفة بنت أحمد في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (2) حدثنا الحسين بن إسحاق، قال: حدثنا دحيم، قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن عمارة بن عبد الله بن صياد، عن عطاء بن يسار، قال: سألت أبا أيوب الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: كيف كانت الضحايا فيكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: الرجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون منها ثم تباهى الناس فكان كما ترى.
رواه الترمذي (3) عن يحيى بن موسى البلخي، عن أبي بكر