له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة، وكان سلمة بن الأزرق أخاه لامه.
أسلم بمكة قديما هو وأبوه وأمه، وكانوا ممن يعذب في الله، فمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يعذبون، فقال: صبرا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة. وقتل أبو جهل سمية طعنها بحربة في قبلها، فكانت أول شهيد في الاسلام.
وقال مسدد: لم يكن في المهاجرين أحد أبواه مسلمان غير عمار بن ياسر.
شهد بدرا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى أرض الحبشة، ثم إلى المدينة، وفيه أنزل الله عز وجل: ﴿إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان﴾ (1).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن حذيفة بن اليمان (م).
روى عنه: ثروان بن ملحان، وجابر بن عبد الله، وحبة العرني، وحبيب بن صهبان الأسدي (بخ)، وحسان بن بلال المزني (ت ق)، والحسن البصري (د) ولم يسمع منه، وخلاس بن عمرو الهجري (ت)، ورياح بن الحارث النخعي، وزر بن حبيش الأسدي، والسائب (س) والد عطاء بن السائب، وسعيد بن المسيب، وسلمان الأغر، وابن ابنه سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر (د ق) على خلاف فيه، وأبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي (خ م)، وصلة بن زفر العبسي (4)، وأبو الطفيل عامر بن واثلة