وقال محمد بن المثنى (1): مات سنة ثمانين ومئة.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي (2)، ويعقوب بن شيبة (3):
مات سنة إحدى وثمانين ومئة (4).
قال الحضرمي: في رجب، ويقال: في شعبان.
وقال يعقوب: في رجب أو شعبانبالكوفة في خلافة هارون (5).
(١) تاريخ بغداد ١٢ / ١١٨.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.
(٤) وكذلك ذكر وفاته ابن سعد (طبقات: ٦ / ٣٩٢).
(٥) وقال ابن سعد: صالح الحديث صدوق (طبقاته: ٦ / ٣٩٢). وقال ابن نمير: كان مفرطا في التشيع منكر الحديث (المجروحين لابن حبان: ٢ / ١١٠). وقال ابن عدي: هو من الشيعة المعروفين بالكوفة، ويروي في فضائل علي أشياء لا يرويها غيره بأسانيد مختلفة، وهو إن شاء الله صدوق في روايته (الكامل: ٢ / الورقة ٢٥٨). وذكره العقيلي في " الضعفاء " (الورقة: ١٥٢). وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة:
٧٥٨، ٧٦٠، ٧٦٨) ووثقه العجلي. وضعفه الدارقطني (تهذيب التهذيب: ٧ / 393) وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يتشيع. قال بشار: ذكره مؤرخو الشيعة وذكروا أنه من أصحاب الصادق، وأخرج له الكليني في الكافي ج 1 كتاب الحجة (4) باب أنه من. عرف إمامه لم يضره، وفي فضل العلم، باب استعمال العلم (13)، و ج 2 كتاب الايمان والكفر (1) باب الرضا والقضاء (31)، الحديث العاشر وغير ذلك، فتشيعه ثابت، والله أعلم، ولذلك فإن تضعيفه أولى، وتدبر قول ابن نمير وابن حبان فيه.