ومحمد بن إسماعيل الأحمسي (ق)، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي، وأبو بكر محمد بن داود بن يزيد الرازي، ومحمد بن رافع النيسابوري، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وأبو جعفر محمد بن عبد الرحمان القرشي، وابنه أبو جعفر محمد بن عبد السلام بن صالح الهروي، ومحمد بن علي المديني فستقة، ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي، ومحمد بن هشام بن عجلان الرازي، ومذكور بن سليمان، ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبري، وأبو السري منصور بن محمد بن عبد الله الأسدي الرازي، وموسى بن عمر، وآخرون (1).
قال أحمد بن سيار المروزي (2): أبو الصلت الهروي ذكر لنا أنه من موالي عبد الرحمان بن سمرة، وقد لقي وجالس الناس ورحل في الحديث، وكان صاحب قشاف (3) وهو من المعدودين في الزهد، قدم مرو أيام المأمون يريد التوجه إلى الغزو فأدخل على المأمون، فلما سمع كلامه جعله من الخاصة من إخوانه، وحبسه عنده إلى أن خرج معه إلى الغزو، فلم يزل عنده مكرما إلى أن أراد إظهار كلام جهم وقول القرآن مخلوق، وجمع بينه وبين بشر المريسي وسأله أن يكلمه. وكان عبد السلام يرد على أهل الأهواء من المرجئة والجهمية والزنادقة والقدرية، وكلم بشرا المريسي غير مرة بين يدي المأمون مع غيره من