الناس. قال: وطلبهم السلطان فاختفوا حتى ذهب أشراف أهل مكة فأخبروا الوالي عنهم بصلاح وفضل. قال: فخرجوا بالليل ورجعوا إلى الشام.
قال: وحدثنا حسين الجعفي، قال: كان عبدة بن أبي لبابة قد عمي وكان يأتي الحسن بن الحر فكان إذا قام عبدة يتوضأ أمر الحسن بن الحر غلاما يقوده أن يغسل ذراعيه، وطيبه ليضع عبدة يده على ذراعيه، فإذا توكأ عليه توكأ عليه وهو مطيب.
قال علي بن المديني (1)، عن سفيان بن عيينة: جالست عبدة بن أبي لبابة سنة ثلاث وعشرين ومئة (2).
روى له الجماعة: أبو داود في كتاب " المسائل ".