البيهقي: متروك (1).
وقال صالح بن محمد الحافظ: منكر الحديث، عامة حديثه كذب.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): سمع منه أبي بسلمية، وترك حديثه والرواية عنه، وقال: كان يكذب، سمعت أبي يقول: سألت أبا اليمان عنه؟ فقال: لا يكتب عنه هذا قاص، ثم أتيناه فأخرج إلينا شيئا من الحديث، فقال: هذا جميع ما عندي، ثم بلغني أنه أخرج بعدنا حديثا كثيرا. فسمعت أبي يقول: قال محمد بن عوف قيل لي: إنه أخذ فوائد أبي اليمان فكان يحدث به عن إسماعيل بن عياش، وحدث بأحاديث كثيرة موضوعة فخرجت إليه فقلت ألا تخاف الله، فضمن لي أن لا يحدث بها، فحدث بها بعد ذلك.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): سألت عبدان عن حديث ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار. فقال: لقن عبد الوهاب بن الضحاك بحضرتي فمنعتهم. قال: وأظن عبدان قال:
كان البغداديون يلقنونه فمنعتهم. قال: وسمعت عبدان يقول: كان