وقال النسائي: ليس به بأس.
قال عمرو بن علي، وأبو عيسى الترمذي: مات سنة ست وسبعين ومئة (1).
وقال الغلابي: عن أحمد بن حنبل: مات سنة سبع وسبعين ومئة (2).
وقال البخاري (3): عن محمد بن محبوب: مات سنة تسع وسبعين ومئة (4).
(١) وكذلك أرخ ابن حبان وفاته (الثقات: ٧ / ١٢٣).
(٢) وكذلك قال ابن سعد (طبقاته: ٧ / ٢٨٩)، ويعقوب بن سفيان (المعرفة:
١ / ١٦٨)، وخليفة بن خياط (طبقاته: ٢٢٤، وتاريخه: ٤٥٠). وزاد ابن سعد: في خلافة هارون. (٣) تاريخه الصغير: ٢ / ٢١٨. (*) (٤) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وسمعت عفان قال: كانوا يذكرون ليزيد بن زريع عبد الواحد بن زياد، فيقول: من هذا الكذاب الذي يحدث عن يونس، لا أعرفه. قال: فلقيه يوما في بعض الطريق، فقيل له: هذا عبد الواحد بن زياد، فقال: هذا كان جليسنا عند يونس، فقالوا: هذا عبد الواحد بن زياد (العلل:
١ / ١٠٩). وقال العجلي: بصري ثقة حسن الحديث (ثقاته، الورقة ٣٥). وقال أبو داود: عمد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها كلها، يقول: حدثنا الأعمش، قال: حدثنا مجاهد في كذا وكذا (ضعفاء العقيلي، الورقة ١٢٧). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (٧ / ١٢٣). وقال ابن عدي في " الكامل ": وقد حدث عنه الثقات المعروفون بأحاديث مستقيمة، عن الأعمش وغيره وهو ممن يصدق في الروايات (٢ / الورقة ٣٠٥). وقال الدارقطني: ثقة (العلل: ١ / الورقة ١٧٢، ١٧٤، و ٢ / الورقة ٣٠٥). وقال الدارقطني: ثقة (العلل: ١ / الورقة 172، 174، و 2 / الورقة 107). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال ابن عبد البر:
أجمعوا لا خلاف بينهم أن عبد الواحد بن زياد ثقة ثبت. وقال ابن القطان الفاسي:
ثقة لم يعتل عليه بقادح (6 / 435). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة، في حديثه عن الأعمش وحده مقال.