روى عنه: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وثعلبة بن أبي مالك القرظي، وحريز بن عثمان، وخالد بن معدان، وربيعة بن يزيد، ورجاء بن حيوة، وزيد بن واقد، وعروة بن الزبير، وعلي بن رباح اللخمي، وعمر بن سلام قوله، وعمرو بن الحارث الفهمي، وابنه محمد بن عبد الملك بن مروان، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ويوسف بن الزبير الأسدي، ويونس بن ميسرة بن حلبس.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة (1)، عن مصعب بن عبد الله الزبيري:
أول من سمي في الاسلام عبد الملك: عبد الملك بن مروان بن الحكم. وروي عن محمد بن سيرين أن مروان بن الحكم سمى ابنه القاسم وكان يكنى به، فلما بلغه النهي حول اسمه عبد الملك.
وقال الزبير بن بكار: فولد مروان بن الحكم أحد عشر رجلا ونسوة: عبد الملك ولي الخلافة، ومعاوية، وأم عمرو تزوجها الوليد بن عثمان بن عفان، وأمهم عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص - وذكر بقيتهم.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال (2):
كان عابدا ناسكا قبل الخلافة، وشهد يوم الدار مع أبيه وهو ابن عشر سنين وحفظ أمرهم وحديثهم واستعمله معاوية على أهل المدينة وهو يومئذ ابن ست عشرة سنة، فركب بالناس البحر، وكان قد جالس العلماء والفقهاء وحفظ عنهم، وكان قليل الحديث.