ذكره، فقال: رحمه الله كان غير ثقة. لقد سألني عن حديث لعكرمة، ثم قال: سمعت عكرمة.
وقال عمرو (1) بن علي: كان عبد الرحمان بن مهدي، ويحيى بن سعيد لا يحدثان عن عبد الكريم المعلم، فذكروا مرة عند يحيى في مسجد الجامع يوم الجمعة الترويح في الصلاة، فقال: يذكرون عن مسلم بن يسار، وأبي العالية، فقال له عفان: من حديث من؟ فقال:
حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن عبد الكريم عن عمير بن أبي يزيد فيما بينه وبينه، وأنا أسمع. وأما عبد الرحمان، فإني سألته في المجلس عن حديث من حديث محمد بن راشد، عن عبد الكريم المعلم، فقال:
دعه، فلما قام ظننت أنه يحدثني به، فسألته، فقال: فأين التقوى؟
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل في موضع آخر: سألت أبي عن عبد الكريم أبي أمية، فقال: بصري نزل مكة، وكان معلما، وهو ابن أبي المخارق، وكان ابن عيينة يستضعفه. قلت له: هو ضعيف؟
قال: نعم (3).