وقال إسحاق بن سيار النصيبي: سمعت أبا مسهر وزعم أن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ضعيف، وكل شئ من أمره.
وقال ميمون بن الإصبع (1)، عن أبي مسهر: ضعيف الحديث.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2)، عن أبي نعيم: قدم علينا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وجعفر بن برقان الكوفة سنة أربع وأربعين ومئة، وفي نسخة: سنة سبع وأربعين ومئة.
وقال أبو بكر بن عياش: ثم بايع الناس مروان بن محمد فحج بالناس عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز سنتين، ولى سنة سبع وعشرين ومئة وسنة ثمان وعشرين ومئة.
وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن محمد بن معن الغفاري: قال لي عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: قل شئ إلا وقد علمته إلا شيئا صغيرا كنت أستحيي أن يرى مثلي يسأل عن مثله، فبقيت جهالته في حتى الساعة.
وقال الزبير بن بكار: ولي المدينة ومكة ليزيد بن الوليد بن عبد الملك ثم أثبته مروان بن محمد عليهما: ثم عزله عنهما، وله يقول ابن مافنة يرثيه:
قد كبا الدهر بجدي فعثر * إذ ثوى عبد العزيز بن عمر * (الهامش) * (1) ضعفاء العقيلي، الورقة 124.
(2) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 258. (*)