وموسى أبو العلاء القيني البصري، وميمون الكردي (عس)، والنزال بن عمار (د)، وأبو مجلز لاحق بن حميد، وأبو التياح يزيد بن حميد (خ د س)، وأبو حبيب يزيد بن أبي صالح المروزي، وأبو شمر الضبعي (م س).
قال أبو الحسن ابن البراء (1)، عن علي ابن المديني: كان جاهليا ثقة، لقي عمر وابن مسعود، وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو الحسن ابن البراء: ونسخت من كتاب علي ابن المديني ولم أسمعه منه: أبو عثمان النهدي واسمه عبد الرحمان بن مل، ويقال:
مل. وأصله كوفي، وصار إلى البصرة بعد، وهو من العرب، وقد أدرك الجاهلية، وهاجر إلى المدينة بعد موت أبي بكر، ووافق استخلاف عمر، وسمع من عمر، ولم يسمع من أبي ذر.
وقال الحسن بن قتيبة، عن الضحاك بن يسار: سمعت أبا عثمان النهدي، يقول: كنت ابن سبع عشرة سنة أرعى إبل أهلي فكان يمر بنا المار جائي من تهامة، فنقول: ما هذا الصابئ الذي خرج فيكم؟
فيقول: خرج والله رجل يدعو إلى الله وحده قد أفسد ذات بينهم.
وقال عبد القاهر بن السري، عن أبيه، عن جده: كان أبو عثمان النهدي من قضاعة، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وكان من ساكني الكوفة، فلما قتل الحسين تحول إلى البصرة، وقال:
لا أسكن بلدا قتل فيه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحج سنين ما بين حجة وعمرة، وقال: أتت علي ثلاثون ومئة سنة، وما مني شئ إلا وقد أنكرته خلا أملي فإني أجده كما هو.