الزبير تزوجها عبد الرحمان بن الحارث بن هشام بن المغيرة، فولدت له عبد الله وأبا سلمة، والحارث، وعياشا، وعائشة، وأم الزبير، وأم سعيد وعاتكة، وأم كلثوم، وأسماء، بني عبد الرحمان.
وقال محمد بن سعد (1)، فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ولم يحفظ عنه شيئا: عبد الرحمان بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، يكنى أبا محمد.
قال الواقدي (2): أحسبه كان ابن عشر سنين، حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي في خلافة معاوية، وروى عن عمر، وكان في حجره.
وقال محمد بن سعد في موضع آخر: فولد الحارث بن هشام:
عبد الرحمان، وأم حكيم، تزوجها عكرمة بن أبي جهل، ثم خلف عليها عمر بن الخطاب، فولدت له فاطمة، وأمها فاطمة بنت الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وكان عبد الرحمان بن الحارث من أشراف قريش. والمنظور إليه. وله دار بالمدينة ربة، يعني: كثيرة الأهل (3).
وقال في موضع آخر (4): أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس. قال:
حدثني أبي، عن أبي بكر بن عثمان المخزومي من آل يربوع: أن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، كان اسمه إبراهيم، فدخل على