(ح): وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم (1) الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ومعاذ بن المثنى، ومحمد بن علي الصائغ المكي.
(ح): وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو جعفر الطرسوسي، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال:
حدثنا فاروق الخطابي، قال: حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي.
قالوا: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا مسكين بن ميمون مؤذن مسجد الرملة، قال: حدثني عروة بن رويم، عن عبد الرحمان بن قرط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فلما رجع (2) فكان بين زمزم والمقام، جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فطارا به حتى بلغ السماوات العلى. - وقال ابن ريذة: السماوات السبع - فلما رجع قال: " سمعت تسبيحا في السماوات العلى مع تسبيح كثير، سبحت السماوات العلى من ذي المهابة، مشفقات لذي العلى بما علا، سبحان العلي الأعلى سبحانه وتعالى.
قال أبو نعيم في رواية الطرسوسي: هذا حديث غريب لم يروه عن عروة بن رويم غير مسكين بن ميمون فيما قالوا، وعبد الرحمان بن قرط يعد في الصحابة، وتفرد بهذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر التسبيح. ومسكين بن ميمون هو الرملي، روى عنه هشام بن عمار وغيره هذا الحديث.