روى عن: فاطمة بنت قيس (س) قصة طلاقها.
روى عنه: عطاء بن أبي رباح (س).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال:
أخبرني عطاء، قال: أخبرني عبد الرحمان بن عاصم بن ثابت: أن فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس أخبرته - وكانت عند رجل من بني مخزوم - فأخبرته أنه طلقها ثلاثا، وخرج إلى بعض المغازي، وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة، فاستقلتها، فانطلق إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، وهي عندها، فقالت: يا رسول الله، هذه فاطمة بنت قيس قد طلقها فلان، فأرسل إليها ببعض النفقة، فردتها، وزعم أنه شئ تطول به، قال: " صدق "، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " انتقلي إلى منزل ابن أم مكتوم "، قال عبد الله: قال أبي: وقال الخفاف (3): " أم كلثوم فاعتدي عندها " ثم قال: " لا، إن أم كلثوم يكثر عوادها، ولكن انتقلي إلى عبد الله بن أم مكتوم، فإنه أعمى ". فانتقلت إلى عبد الله فاعتدت عنده،