القطان وغيره، ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره، ويقول: هو مقارب الحديث.
وقال النسائي (1): ضعيف.
وقال أبو بكر بن خزيمة: لا يحتج به.
وقال ابن خراش (2): متروك.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (3): فيه ضعف، وكان عبد الله بن وهب يطريه، وكان أحمد بن صالح يقول: هو ثقة، وينكر على من يتكلم فيه.
وقال أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد: قلت لأحمد بن صالح: حيي يجري عندك مجرى أبي هانئ في الثقة؟
قال: نعم. قلت: فابن أنعم؟ قال لي أحمد بن صالح: ابن أنعم أكبر من حيي عندي، ورفع بابن أنعم في الثقة. فقلت لأحمد بن صالح:
فمن يتكلم فيه عندك جاهل؟ فقال أحمد بن صالح: من تكلم في ابن أنعم فليس بمقبول، ابن أنعم من الثقات.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): له أحاديث، وأروى الناس عنه عبد الله بن يزيد المقرئ، وعامة حديثه لا يتابع عليه.
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن الحسن الكندي. قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ، قال: أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا