روى عنه: أبو هاشم إسماعيل بن كثير المكي (بخ 4).
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في; الأدب "، والباقون سوى مسلم، حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرتنا به أمة الحق شامية بنت الحسن ابن البكري، قالت: أخبرنا أبو محمد عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر بن الحسين البرمكي بهمذان، قال: أخبرنا أبو الحسين ابن النقور ببغداد، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران ابن الجندي، قال: حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، قال: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط، عن أبيه، قال كنت وافد بني المنتفق، أو في وفد بني المنتفق، قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه، وصادفنا عائشة رحمها الله، فأمرت لنا بخزيرة (2)، فصنعت لنا، وأتينا بقناع فيه تمر، فأكلنا، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: هل أصبتم شيئا؟
أو أمر لكم بشئ؟ قلنا: نعم يا رسول الله. فرفع الراعي غنمه إلى المراح، وفيها سخلة تيعر حفال (3)، قال: ما ولدت يا فلان؟ قال: