على خلاف فيه، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب (ت)، وابنه الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة، ومحمد بن إسحاق بن يسار (4)، ومحمد بن صالح بن دينار التمار، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمان بن نوفل (د ق)، ومحمد بن عجلان (د س ق)، ويزيد بن عياش بن جعدبة (ت)، ويعقوب بن أبي سلمة الماجشون (تم س)، ويعقوب بن محمد الظفري.
قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين (2)، وأبو زرعة (3)، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (4).
وقال محمد بن سعد (5): كانت له رواية للعلم، وعلم بالسيرة، ومغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ثقة كثير الحديث، عالما، ووفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته، في دين لزمه، فقضاه عنه عمر، وأمر له بعد ذلك بمعونة، وأمره أن يجلس في مسجد دمشق، فيحدث الناس بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومناقب أصحابه، ففعل ثم رجع إلى المدينة. فلم يزل بها حتى توفي سنة عشرين ومئة، في خلافة هشام.