وقال أبو نعيم: قتل في رجب، وهو ابن ثلاث وستين.
وقال سليمان بن حرب: خرج علي إلى الكوفة، فأقام صفر وربيع الأول، وقتل طلحة في ربيع أو نحوه.
وقال خليفة بن خياط (1): كانت وقعة الجمل بالماوية، ناحية الطف، يوم الجمعة لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، فيها قتل طلحة بن عبيد الله، في المعركة، أصابه سهم غرب فقتله.
وقال المدائني: مات وهو ابن ستين سنة.
وقال غيره: ابن ثمان وخمسين.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2)، يقال: إن مروان قتله.
وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم: كان مروان مع طلحة والزبير يوم الجمل، فلما شبت الحرب، قال مروان: لا أطلب بثاري بعد اليوم، فرماه بسهم فأصاب ركبته (3).
وقال روح بن عبادة (4)، عن عوف الأعرابي: بلغني أن مروان بن الحكم رمى طلحة يوم الجمل، وهو واقف إلى جنب عائشة بسهم فأصاب ساقه، ثم قال: والله لا أطلب قاتل عثمان بعدك أبدا، فقال طلحة لمولى له: أبغني مكانا. قال: لا أقدر عليه. قال: هذا والله سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان حتى يرضى، ثم وسد حجرا فمات.