صلى الله عليه وسلم، مقدمة المدينة مهاجرا، قد آخى بين المهاجرين والأنصار، يتوارثون (1) دون ذوي الأرحام، حتى نزلت آية الفرائض * (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) *. فآخى بين طلحة بن عبيد الله، وبين أبي أيوب خالد بن زيد.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو منصور بن خيروت، قال: أخبرنا أبو جعفر ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، فذكرهما.
وقال عبد الله بن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة في تسمية من شهد بدرا: طلحة بن عبيد الله، وكان بالشام، فقدم بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. في سهمه، فقال: نعم، فضرب له بسهمه، قال: وأجري يا رسول الله؟ قال: وأجرك (2).
وقال محمد بن شجاع، عن الواقدي في تسمية من شهد بدرا: من بني تيم: طلحة بن عبيد الله، ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسهمه وأجره، كان النبي صلى الله عليه وسلم، بعثه وسعيد بن زيد يتحسبان العير.
وقال أبو سعيد الأشج: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده