روى عنه: ابنه شعيب بن طلحة بن عبد الله، وعثمان بن أبي سليمان، وعكاف بن خالد المخزومي (قد)، وابنه محمد بن طلحة التيمي (س ق).
قال يعقوب بن شيبة في حديث من حديثه: ورجال إسناده معروفون، ولا علم لي بطلحة من بينهم.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له أبو داود في كتاب " القدر " حديثا، والنسائي وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا حديث أبي داود عاليا جدا.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حديثنا أبو زيد الحوطي، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا عطاف بن خالد، قال: حدثني طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكر، عن أبيه، قال: حدثني أبي، قال: سمعت أبا بكر الصديق، يقول: قلت: يا رسول الله، أنعمل على أمر قد فرغ منه، أم على أمر مؤتنف؟ قال: بل على أمر قد فرغ منه. قلت: ففيم العمل يا رسول الله؟، قال: كل ميسر لما خلق له.
رواه عن رجاء بن مرجى المروزي، عن أبي اليمان، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وسيأتي الحديث الآخر، في ترجمة معاوية بن جاهمة إن شاء الله.